فيتنام تهزم اليمن بثنائية وتؤهل قرغيزستان رسمياً
فاز المنتخب الفيتنامي على نظيره اليمني بهدفين نظيفين فحافظ على آماله في التأهل إلى ثمن نهائي كأس آسيا – الإمارات 2019، بينما ضمنت قرغيزستان التأهل للدور ذاته رسمياً.
احتلت فيتنام المركز الثالث في المجموعة الرابعة في بطولة كأس آسيا – الإمارات 2019، برصيد ثلاث نقاط عقب فوزها على اليمن (2-0) لتحيي آمالها بالتأهل إلى دور الـ16 ضمن أفضل أربع منتخبات تحصل على المركز الثالث.
وبنتيجة فيتنام مع اليمن، ضمنت قرغيزستان تأهلها كأحد أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثالث بعد فوزها في وقت سابق على الفيليبين 3-1 ضمن الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الثالثة.
وكان منتخبا إيران والعراق قد ضمنا تأهلهما منذ الجولة الثانية، وخاضا مباراة القمة لتحديد المتصدر.
وودع اليمن المسابقة بعد تجرعه الخسارة الثالثة توالياً علماً أنه يخوض غمار البطولة للمرة الأولى في تاريخه "كيمن موحد" في خضم نزاع دام تشهده البلاد منذ أعوام.
في المقابل، يحدو فيتنام، التي يقودها المدرب الكوري الجنوبي بارك هانغ-سيو، الأمل في مشاركتها الثانية بتسجيل المفاجأة وبلوغ الدور الثاني بعدما سبق لها أن حققت إنجاز بلوغ ربع النهائي في مشاركتها الأولى عام 2007 حين كانت بين المنظمين الأربعة بجانب تايلاند وماليزيا وإندونيسيا.
بدأت المباراة بفترة جس نبض من الفريقين غير أن كفة الاستحواذ أخذت تميل إلى فيتنام لكن دون فرص واضحة.
وأجرى المدرب السلوفاكي يان كوسيان تبديلاً أول اضطرارياً بإخراج عماد منصور المصاب وزج بأحمد ضبعان (25). وأمام السيطرة الفيتنامية، مال اليمنيون إلى الخشونة في بعض الأحيان ونال علاء الدين مهدي بطاقة صفراء (27) وتبعه وحيد الخياط (37) إثر خطأ حصل على أثره الخصم على ضربة حرة سددها كوانغ هاي نغوين ليسجل منها هدفاً رائعاً في مرمى سالم الهرش (38).
وبدأ الشوط الثاني، وظهرت جلياً رغبة اليمن في معادلة الأرقام رغم الاستحواذ الفيتنامي الواضح.
واضطر عمار حمسان إلى الخروج بداعي الإصابة وحل بدلاً منه عبد العزيز القميع (57) الذي ما لبث أن نال بطاقة صفراء في الدقيقة 64 لخطأ ارتكبه داخل المنطقة ضد فان فان دوك، لم يتأخر الحكم عن احتساب الحالة ركلة جزاء نفذها نغوك هاي كوي بنجاح مسجلا الهدف الثاني لمنتخب بلاده (65).
وأجرى اليمن التبديل الاضطراري الثالث بعد إصابة وحيد الخياط فشارك مكانه أحمد علوس (77).
وفي الدقائق المتبقية، حاول اليمن تسجيل هدف حفظ ماء الوجه دون جدوى، فيما مال الفيتناميون الى الهجمات المرتدة التي لم تثمر.