وسجل كل من برايان ساموديو (33) الملقب بـ"سامو" وميغيل ألميرون (58 من ركلة جزاء) هدفي باراغواي. 

ويحتل منتخب الأرجنتين صدارة المجموعة بـ 7 نقاط (3 مباريات) وباراغواي في مركز الوصافة بـ 6 نقاط (3 مباريات) وتشيلي ثالثة بـ 5 نقاط (4 مباريات) وأوروغواي في المركز الرابع بـ 4 نقاط (3 مباريات) فيما تتذيل بوليفيا اللائحة دون نقاط (3 مباريات) لتغادر منافسات الـ"كوبا" منذ دور المجموعات. 

وسيلاقي منتخب أوروغواي في الجولة الأخيرة منتخب باراغواي فيما يلعب المنتخب الأرجنتيني أمام بوليفيا. 

يذكر أن منتخب تشيلي قد أنهى اليوم مبارياته في دور المجموعات. 

على عكس التوقعات، بدا منتخب باراغواي أفضل في الشوط الأول مقارنة بما قدمه تشيلي فسيطرت النواحي التكتيكية على هذه الفترة التي لم نشاهد فيها فرصاً كثيرة.

افتك منتخب باراغواي، الذي تحكم في نسق المباراة، منتصف الملعب وأرهق كثيراً الخط الخلفي ولاعبي وسط ميدان تشيلي.

تميز في الشوط الأول لاعب نيوكاسل يونايتد الإنكليزي ميغيل ألميرون الذي أزعج كثيراً مدافعي "لاروخا" بتحركاته ومراوغاته وتمريراته المتقنة التي أتت بهدف السبق من رأسية قوية لبرايان ساموديو (33) تابعها الحارس كلاوديو برافو وهي تلج شباكه. 

في المقابل، قدم تشيلي مردوداً ضعيفاً في الشوط الأول رغم وجود إدواردو فارغاس وأرتورو فيدال والوافد الجديد بن بريريتون في التشكيلة الأساسية. 

وعند انتهاء الشوط الأول، شهد النفق المؤدي لحجرات الملابس مناوشات حادة بين لاعبي تشيلي وباراغواي انتهت بالمصالحة عند العودة لاستئناف الشوط الثاني. 

ومع بداية الفترة الثانية، تسبب المدافع غاري ميديل في حصول باراغواي على ركلة جزاء حولها نجم المباراة ألميرون لهدف ثان في الدقيقة 58 تاركاً الحيرة والاستغراب من أداء لاعبي منتخب تشيلي. 

وطالب فيدال في الدقيقة 72 من الحكم الكولومبي ويلمار رولدان للعودة للـ"VAR" من أجل الإعلان عن ركلة جزاء في لقطة يصعب اتخاذ قرار فيها وفي الأخير أعطى الكولومبي أوامره بالعودة إلى اللعب بعد أن أقر بعدم لمس كارلوس غونزاليز للكرة بيده.

واستحق منتخب باراغواي الفوز في هذه المواجهة نظراً لما قدمه من أداء جيد وحضور رائع للاعبيه أمام مردود تشيلي، المتوج بلقب كوبا أميركا في مناسبتين 2015 و2016، الذي بات يطرح العديد من التساؤلات.