لقاء بين الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ووزير الرياضة الروسي
ناقش مسؤولو الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) الأربعاء مع وزير الرياضة الروسي المطالب المتوقعة من الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا).
غرقت روسيا لسنوات في فضيحة واسعة للتنشط الممنهج للدولة الروسية والغش المتكرر والتي أدت في عام 2020 إلى استبعادها لمدة عامين من المنافسات الدولية الكبرى.
وقال رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات فيتولد بانكا في بيان إن "إدارة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أجرت مناقشة بناءة مع الوزير أوليغ ماتيتسين والوفد المرافق له"، موضحا أنه سيكون هناك "مزيد من المناقشات المنظمة على جميع المستويات".
وأكدت الوكالة ومقرها مونتريال أن الاجتماع عقد في مدينة اسطنبول التركية.
وأضاف بانكا أن "حاجة روسادا للحفاظ على استقلاليتها أمر حاسم. يجب ألا تكون هناك محاولة من قبل الدولة الروسية أو السلطات الرياضية للتدخل في أي من عملياتها"، قبل أن يؤكد أن "تعيين المدير العام المقبل يجب أن يتبع مسلسلا صارما".
وشهدت الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات التي كانت في قلب الفضيحة، إعادة إصلاح وباتت مستقلة حيث تم إنشاء بنيات هيكلية لتكوين المدربين والمديرين الرياضيين للمستقبل.
وتعود الفضيحة الروسية غير المسبوقة في تاريخ الرياضة إلى عام 2010، وتورطت فيها الأجهزة السرية ووزارة الرياضة، كما أنها أثارت التوترات بين موسكو والهيئات الرياضية التي تنظر إليها روسيا على أنها أدوات للسياسة الغربية المعادية لروسيا.
واستبعدت روسيا لمدة أربع سنوات من المنافسات الدولية الكبرى من قبل وادا، وهي عقوبة تم تخفيضها في نهاية عام 2020 إلى عامين من قبل محكمة التحكيم الرياضية (كاس).