ظهوره الأول في بطولة "ون" ضمن العرض المرتقب فجر السبت 7 حزيران/يونيو، سيُشكّل محطة فارقة في مسيرة أكاييف تتمثّل في انتقاله من المشاركة في البطولات الإقليمية في روسيا إلى المنافسة في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم وضدّ نخبة مقاتليها.

أكاييف غير المهزوم لا يهدف إلى الحفاظ على سجلّه الاحترافي الإجمالي البالغ 10-0 خالياً من الهزائم وحسب، بل يودّ إنهاء خصمه داؤييف والحصول على مكافأة أداء من بطولة "ون" عندما يتواجهان على حلبة ملعب "لومبيني" في العاصمة التايلاندية بانكوك.

سيخوض المقاتلان نزالاً في الفنون القتالية المختلطة عن فئة وزن الريشة في "ون"، ويطمح أكاييف إلى تسجيل ظهور أول قوي بالاعتماد على سجلّه اللافت في الضربات القاضية وقوته الساحقة في الهجوم إضافة إلى تنوّع أسلوبه بين المصارعة والسترايكينغ وقدراته المميّزة في إخضاع الخصوم.

يُعتبر أكاييف البالغ من العمر 28 عاماً، مقاتلاً خطيراً سواء في القتال وقوفاً أو في القتال الأرضي ويتطلع لإثبات نفسه سريعاً كمنافس جدي في فئة الريشة في الفنون القتالية المختلطة في نزاله الأول في "ون".

لا يهتم أكاييف بشأن القتال بحذر أو ترك النتيجة لقرار الحكام، فهو يُدرك تماماً أن الإنهاءات الخاطفة هي الطريق الأسرع نحو النجومية، وهو الأمر الذي يسعى إليه في أول ظهور له على الساحة العالمية.

قال أكاييف: "أبحث دائماً عن إنهاء النزال. سواء كان ذلك بالضربة القاضية أو بالإخضاع، فهذا ما يبقى في السجّلات. الجماهير تعشق الإنهاءات، وهي أيضاً تعزز مسيرتك المهنية".

في مسيرته حتى الآن، استخدم أكاييف ترسانة ضرباته المدمّرة – وخاصة ركلاته القوية إلى الرأس – ليبرز كأحد أكثر الفنانين المتخصصين في الإطاحة بالمنافسين رعباً في الحلبة.

إذا تمكّن من تسجيل ضربة قاضية بركلة إلى الرأس في عرض "ون فايت نايت 32"، فقد ينال واحدة من مكافآت الأداء المرغوبة التي تقدّمها بطولة "ون"، والبالغة 50 ألف دولار أمريكي. ومع وضعه هذه الجائزة نُصب عينيه، فإن المقاتل الروسي غير المهزوم لديه تصور واضح لكيفية استثمار هذا الدخل الإضافي.

في تصريحاته قبيل العرض، كشف أكاييف عن هدفه من السعي إلى المكافأة المالية: "أعرف تماماً ما سأفعله. سأشتري سيارة. خمسون ألف دولار أكثر من كافية، وقد اخترت بالفعل السيارة التي أريدها".