تُقام المواجهة المرتقبة ضمن العرض المقرّر فجر السبت في 12 تموز/يوليو، على حلبة ملعب "لومبيني" في العاصمة التايلاندية بانكوك، بين إحدى أكثر البطلات سيطرة في رياضة المواي تاي ضد واحدة من أبرز المقاتلات على الساحة الأوروبية حالياً.

ظهرت رودريغز على الساحة العالمية في عام 2020 عندما فجّرت مفاجأة مدوّية بفوزها على النجمة التايلاندية ستامب فيرتكس لتحصد لقب فئة وزن الذرّة للإناث في المواي تاي. وقد جعلها ذلك الفوز الاستثنائي نجمة بين عشية وضحاها، وأثبت مكانتها في قمة رياضة المواي تاي في بطولة "ون".

منذ ذلك الحين، أصبحت البطلة البرازيلية لا تُقهر في فئتها، حيث استخدمت ذكاءها القتالي الفائق، وركلاتها القوية، وقدراتها الهائلة في الكلينش والاشتباك القريب لتدافع بنجاح عن لقبها ثلاث مرات.

في آخر ظهور لها، قدّمت رودريغز ربما أفضل أداء في مسيرتها الاحترافية التي تضم 41 نزالاً، عندما دافعت عن لقبها بنجاح وأطاحت بمنافستها الإيرلندية-الإنجليزية ماري ماكمانامون عبر الضربة القاضية التقنية في نزال بطولة العالم في آذار/مارس الماضي خلال عرض ONE Fight Night 29 (ون فايت نايت 29: رودريغيز ضد ماكمانامون) من بطولة "ون"، محتفظةً بحزامها الذهبي في المنظمة.

ومع ذلك، قد تكون بيرسون المرأة القادرة على إنهاء سلسلة انتصارات رودريغز المرعبة.

فالسويدية البالغة من العمر 30 عاماً، تملك سجلاً حافلاً بالألقاب، بما في ذلك ألقاب العالم في الرابطة الدولية لرياضة الكاراتيه (ISKA) وفي المجلس العالمي للملاكمة (WBC)، إلى جانب العديد من الألقاب الأوروبية، والإسكندنافية، والسويدية.

هذا التفوق على الساحة الأوروبية، أكسبها دعوتها للمشاركة في بطولة "ون" وأظهرت أنها تشكل تهديداً حقيقياً لخطف لقب رودريغز.

في الواقع، إن أسلوب بيرسون الهجومي المتقدّم، وضرباتها المركّبة الدقيقة في "السترايكينغ"، وهجماتها الشرسة في الكلينش، قد يسبب الكثير من المتاعب لحاملة اللقب خلال عرض "ون فايت نايت 33" المرتقب، لكنها بحاجة إلى تجاوز امرأة جلست في قمة هذه الرياضة لسنوات.

لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك