ويحل ديغتياروف (43 عاماً) مكان ستانيسلاف بوزدنياكوف الذي شغل المنصب منذ 2018 واستقال في منتصف تشرين الأول/أكتوبر بشكل مفاجئ. وكان بوزدنياكوف، مثل معظم المسؤولين الروس، على علاقة متوترة مع اللجنة الأولمبية الدولية.

وتدهورت العلاقات بين موسكو والمنظمات الرياضية العالمية منذ ما يقارب العقد من الزمان بسبب العديد من النزاعات، من بينها كشف التنشط الممنهج خلال دورة الألعاب الأولمبية 2014 في سوتشي وتصاعد التوترات اللفظية، التي تتوازى مع التوترات الجيوسياسية بين روسيا والغرب.

وقد تفاقمت هذه التوترات مع الغزو الروسي على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، مما دفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى استبعاد روسيا من الألعاب الأولمبية.

قال ديغتياروف بعد تعيينه "لقد حان الوقت بالنسبة لنا لوضع حدٍّ للخطاب العدائي تجاه المنظمات الدولية"، مضيفاً أن بعض الفاعلين في الرياضة الدولية، بحسب رأيه، يدعمون عودة روسيا إلى الساحة الرياضية العالمية.

لكنه أشار أيضاً إلى أن عودة روسيا إلى الساحة الرياضية العالمية قد تستغرق "عقوداً، أو ربما (لا) تحدث أبداً".

وتظل المعايير بالنسبة للرياضيين الروس للمشاركة في المسابقات الدولية صارمة للغاية، وهو ما وصفه ديغتياروف بـ"التمييز".

ويُعدّ ديغتياروف وجهاً معروفاً في السياسة الروسية، حيث شغل منصب وزير الرياضة منذ 2024 بعد أن كان حاكماً للشرق الأقصى الروسي لثلاث سنوات، وعضواً في الدوما (مجلس النواب) بين 2011 و2020.

وغابت روسيا نتيجة الحظر عن ساحة الرياضة الدولية وبالتالي عن أولمبياد باريس هذا الصيف الذي شارك فيه 15 فقط من رياضييها لكن كمحايدين تم اختيارهم استناداً إلى شروط صارمة.

وبعد حرمان العديد من الرياضيين الروس من علمهم ونشيدهم في العاصمة الفرنسية، اختاروا التخلي عن المشاركة، منددين بالمعايير "التمييزية".

لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك