الهولندي ماكس فيرستابن يفوز بسباق جائزة قطر الكبرى
أحرز سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن، المتوج الأسبوع الماضي بلقبه العالمي الرابع توالياً، المركز الأول في سباق جائزة قطر الكبرى، الجولة الثالثة والعشرين قبل الأخيرة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1، الأحد على حلبة لوسيل تحت الأضواء الكاشفة.
وحقق فيرستابن فوزه الـ63 في مسيرته الاحترافية، بتفوقه على سائقي فيراري شارل لوكلير من موناكو وماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري.
وكان الخاسر الاكبر في سباق اليوم سائق ماكلارين الثاني البريطاني لاندو نوريس الذي أنهاه في المركز العاشر بعدما كان ثانياً أغلب فتراته قبل أن تتم معاقبته بالتوقف لعشر ثوان لعدم خفض سرعته على الخط المستقيم خلال رفع العلم الأصفر.
وفرض فيرستابن سيطرته على مجريات السباق منذ البداية وحتى النهاية واستفاد مرة أخرى من سيارة الامان التي تدخلت أكثر من مرة أبرزها في اللفة 36 من أجل تنظيف الحلبة من شظايا مرآة سيارة السائق التايلاندي ألكسندر ألبون (وليامس) تسببت في ثقب في إطار كل من سيارة سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون وفيراري الاسباني كارلوس ساينس.
واستفاد السائق الهولندي الذي لم يكن دخل المرآب حتى ذلك الحين، ودخل لتغيير إطاراته على غرار العديد من السائقين، فحافظ على صدارته حتى نهاية السباق من دون أي منافسة بعدما عوقب مطارده المباشر نوريس بعشر ثوان.
وانطلق فيرستابن من المركز الثاني بسبب عقوبة فرضت عليه في التجارب الرسمية عندما أنهاها في الصدارة أمام سائق مرسيدس البريطاني جورج راسل.
وعوقب فيرستابن بالتراجع مركزاً واحداً بسبب إعاقته راسل الذي كان يستعد للفة الأخيرة السريعة في نهاية الجزء الثالث من التصفيات، حيث كان الهولندي يقود سيارته ببطء شديد.
وقال مراقبو السباق "كانت السيارة رقم 1 تسير ببطء شديد بالنظر إلى الظروف. وعلى الرغم من أنه كان من الواضح أنه كان يحاول تبريد إطاراته، إلا أنه رأى السيارة رقم 63 قادمة لأنه نظر مرات عدة في مراياه".
وأضافوا "لم تكن أي من السيارتين في لفة سريعة، ولو كانت السيارة رقم 63 كذلك، لكانت العقوبة على الأرجح هي التي تطبق عادة بالتراجع ثلاثة مراكز على شبكة الانطلاق. لكن السبب وراء تقليل العقوبة هو أن تلك السيارة رقم 63 كانت لديها رؤية جيدة للسيارة رقم 1 وأن السيارتين لم تكونا في لفّة سريعة".
لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك