واضطر حارس ليفربول الإنجليزي إلى ترك مباراة الخميس التي حسمها منتخب بلاده في الوقت القاتل بهدف فينيسيوس جونيور مانحا "سيليساو" انتصاره السادس في التصفيات، قبل قرابة ربع ساعة على النهاية بعد اصطدام عنيف بالمدافع الكولومبي دافينسون سانشيس.

وتطبيقا لبروتوكول الاتحاد الدولي (فيفا) المتعلق بالارتجاج الدماغي، يتوجب على أليسون الخلود إلى الراحة ولجأ الاتحاد البرازيلي إلى حارس بالميراس المخضرم ويفرتون (37 عاما) كي يعوضه.

وكان للفوز على كولومبيا ضحايا آخرون، إذ لن يكون باستطاعة "سيليساو" الاعتماد على المدافع غابريال (آرسنال الإنجليزي) ولاعبي الوسط برونو غيمارايش (نيوكاسل الإنجليزي) وجيرسون (فلامنغو)، وذلك نتيجة إيقاف الأولين لتراكم الإنذارات وإصابة الثالث في فخذه ما اضطره لمغادرة مباراة الخميس في الدقيقة 28.

وتم استبدال الثلاثي بلوكاس بيرالدو (باريس سان جيرمان الفرنسي) وجواو غوميش (ولفرهامبتون الإنجليزي) وإيدرسون (أتالانتا الإيطالي).

وتشكل هذه الغيابات ضربة قاسية للبرازيل، لاسيما أن أليسون وغابريال وغيمارايش وجيرسون من الركائز التي يعوّل عليها كثيرا المدرب دوريفال جونيور الذي سبق له أن خسر النجم نيمار، المدافع دانيلو والحارس إيدرسون.

وتحتل البرازيل المركز الثاني في مجموعة أميركا الجنوبية بـ21 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف الأرجنتين المتصدرة التي تلعب الجمعة مباراتها في الجولة الثالثة عشرة ضد مضيفتها أوروغواي.

لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك