كارديف تتأهب بعد تفجيرات دورتموند
أعلنت الشرطة في مدينة كارديف عاصمة ويلز الأربعاء أنّها ستقيّد حركة السيارات في بعض أنحاء المدينة لدى استضافتها نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم في الثالث من حزيران/يونيو، وذلك غداة التفجيرات التي طالت حافلة لاعبي نادي دورتموند الألماني.
واستهدفت التفجيرات الحافلة في طريقها من الفندق إلى ملعب "سيغنال إيدونا بارك" التابع للنادي الألماني في مدينة دورتموند، استعداداً لمباراته مع موناكو الفرنسي ضمن ربع نهائي دوري الأبطال الثلاثاء، ما أدّى إلى إصابة لاعبه الإسباني مارك بارترا وشرطي.
وأرجئت المباراة المقررة الثلاثاء إلى اليوم الأربعاء.
وأفاد المسؤول في شرطة جنوب ويلز ستيف فورنهام، المتخصص في شؤون أمن الأحداث الرياضية، إلى أنّ "السلامة بتفاصيلها والتخطيط الأمني والتحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا في كارديف، كلها أمور ماضية قدما منذ أشهر".
وأضاف: "ستتخذ التدابير اللازمة للحد من وصول السيارات إلى عدد من الأماكن ضمن كارديف" التي تستضيف المباراة النهائية على الملعب الوطني، مضيفا "نحن نعمل مع شركائنا هنا في جنوب ويلز، وكذلك مع قوات الأمن الأخرى في كل أنحاء البلاد لضمان بيئة آمنة للنهائي في حزيران/يونيو".
وأعلن المحققون الألمان توقيف مشتبه به على خلفية تفجيرات الثلاثاء، وأنّ التحقيق يبحث في فرضية "رابط إرهابي".
وأعلن الاتحاد الأوروبي للعبة تعزيز إجراءات الأمن حول مباريات دوري الأبطال.
وإضافة إلى مباراة دورتموند وموناكو، تقام اليوم مباراتان ضمن ربع النهائي، بين بايرن ميونيخ الألماني وضيفه ريال مدريد الإسباني، ومواطنه أتلتيكو مدريد وضيفه ليستر سيتي الإنكليزي.
واتخذت الشرطة الألمانية إجراءات إضافية في محيط الفندق حيث يقيم لاعبو ريال في ميونيخ.