بولونيا يتوج بكأس إيطاليا بعد الفوز على ميلان
توج بولونيا بكأس إيطاليا لكرة القدم بعد تخطي ميلان في المباراة النهائية 1-0 الأربعاء على الملعب الأولمبي في روما.
وسجل الهدف الوحيد السويسري دان ندوي في الدقيقة 53 من عمر اللقاء.
وهذا اللقب الثالث لبولونيا في بطولة الكأس في ثالث نهائي يخوضه الفريق بتاريخه بعد عامي 1970 و1974.
وثأر بولونيا لخسارته امام ميلان 1-3 قبل ستة أيام عندما التقيا في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري بعدما تقدم 1-0، وتوج موسمه الرائع بقيادة مدربه فينتشنزو إيتاليانو، خليفة تياغو موتا الذي قاده الموسم الماضي الى العودة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد إنهائه الموسم في المركز الخامس.
وينافس بولونيا الذي ضمن مشاركته في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل على الأقل، على إحدى المراكز المؤهلة الى المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل حيث يحتل المركز السابع برصيد 62 نقطة قبل مرحلتين من نهاية الموسم بفارق نقطتين خلف يوفنتوس الرابع ولاتسيو الخامس ونقطة واحدة خلف روما السادس.
في المقابل، خسر ميلان النهائي العاشر في 16 مباراة نهائية في تاريخه وفشل في إضافة لقب سادس بعد أعوام 1967 و1972 و1973 و1977 و2003 في النهائي الخامس عشر في تاريخه.
وضغط ميلان بقوة منذ البداية وتوغل الجناح الدولي البرتغالي رافايل لياو داخل المنطقة وتلاعب بمدافعين قبل أن يمرر كرة عرضية تابعها المدافع الإسباني أليخاندرو خيمينيز بيسراه من مسافة قريبة فوق العارضة (3).
وكاد بولونيا يفعلها من ركلة حرة جانبية انبرى لها الإسباني خوان ميراندا وحاول المهاجم الأرجنتيني سانتياغو كاسترو متابعتها برأسه من مسافة قريبة لكن الحارس الدولي الفرنسي مايك مينيان أبعدها من خط المرمى فارتطمت بكاسترو وتحولت الى خارج المرمى (8).
وكاد المدافع الهولندي سام بوكيما يخدع حارس مرماه البولندي لوكاش سكوروبسكي إثر محاولته إبعاد عرضية للمدافع خيمينيز فتهيأت أمام الصربي لوكا يوفيتش لكن الحارس أبعدها للمرة الثانية قبل أن يشتتها الدفاع (11).
وسدد ميراندا كرة جانبية خادعة انتبه لها مينيان (26).
ونجح ندوي في افتتاح التسجيل مطلع الشوط الثاني بعدما استغل كرة ابعدها هرنانديز من امام ريكاردو اورسليني داخل المنطقة فتلاعب بالمدافع الانكليزي فيكايو توموري وسددها على يسار مينيان (53).
ودفع المدرب البرتغالي لميلان سيرجيو كونسيساو بالثلاثي الإنجليزي كايل ووكر والبرتغالي جواو فيليكس والمكسيكي سانتياغو خيمينيز مكان توموري وخيمينيس ويوفيتش (62).
وضغط ميلان بقوة لكن دون خطورة حقيقية على دفاع بولونيا وحارس مرماه سكوروبسكي بل كاد بولونيا يوجه الضربة القاضية في أكثر من مناسبة أبرزها تسديدة البديل الدنماركي ينز اوديغارد في الوقت بدل الضائع بين يدي مينيان.
لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك