- الرئيسية >
- كرة القدم >
- كأس الاتحاد الإنجليزي >
- بليموث أرجايل يحقق المفاجأة ويقصي ليفربول من كأس إنجلترا
بليموث أرجايل يحقق المفاجأة ويقصي ليفربول من كأس إنجلترا
أقصى بليموث أرجايل منافسه وضيفه العملاق ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز من الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي بالفوز عليه 1-0 الأحد.
وسجل هدف المباراة الوحيد ريان هاردي من ركلة جزاء في الدقيقة 53.
ويحتل بليموث المرتبة الأخيرة على سلم ترتيب دوري الدرجة الأولى الإنجليزي الشامبيون شيب.
ويدين بليموث أيضاً لحارس مرماه كونور هازارد الذي تألق في الذود عن مرماه وأبعد أكثر من كرة خطيرة لا سيما في الدقائق الأخيرة عندما ضغط ليفربول بقوة لإدراك التعادل وجر المباراة إلى وقت إضافي.
وبدد بليموث بالتالي حلم ليفربول بإحراز الرباعية هذا الموسم، وذلك بعدما بلغ "الحمر" نهائي كأس رابطة الدوري، ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بتصدرهم المجموعة الموحدة، إضافة إلى تربعهم على صدارة الدوري الممتاز.
والخسارة هي الرابعة فقط لليفربول في 38 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات.
وبات ليفربول ثالث ناد كبير يودع المسابقة في أدوارها الأولى، بعد أرسنال الذي خسر على أرضه بركلات الترجيح امام مانشستر يونايتد في الدور الثالث، وتشلسي بسقوطه أمام برايتون 1-2 السبت.
وبعد بلوغه نهائي كأس الرابطة الأربعاء حيث يلتقي نيوكاسل الشهر المقبل على ملعب ويمبلي، بفوزه الساحق على توتنهام برباعية نظيفة، قرر مدرب ليفربول الهولندي أرنه سلوت إراحة كافة أفراد الفريق الأول باستثناء الحارس الإيرلندي كاومهين كيليهر، حتى أن بعض اللاعبين الاساسيين لم يتواجدوا حتى على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين وعلى رأسهم النجم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجل فان دايك ومواطنه المهاجم كودي خاكبو.
عانى ليفربول في أيجاد الايقاع المناسب في ظل بسالة لاعبي بليموث الذين بذلوا جهوداً جبارة للخروج فائزين.
وبعدما خسر جهود مدافعه جو غوميز بعد مرور 10 دقائق بداعي الاصابة، سدد ليفربول للمرة الأولى باتجاه مرمى المنافس في الدقيقة 36 بكرة بعيدة المدى من جيمس ماكونيل تصدى لها الحارس هازارد.
وفي الشوط الثاني احتسب الحكم ركلة جزاء لبليموث إثر لمسة يد على هارفي ايليوت داخل المنطقة، ليسجل هاردي هدف المباراة الوحيد.
ورمى ليفربول بكل ثقله وسنحت لمهاجميه البرتغالي ديوغو جوتا والأوروغوياني داروين نونيز فرصتان لكن حارس بليموث تصدى لمحاولتيهما ببراعة في الوقت بدل الضائع.
وفي مباراة ثانية، سجل وولفرهامبتون من الدرجة الممتازة هدفين في مدى 39 ثانية ليخرج فائزاً على بلاكبيرن من المستوى الثاني "تشامبيونشيب" 2-0 على ملعب الأخير "ايوود بارك".
ولم يبلغ ولفرهامبتون نهائي مسابقة الكأس منذ أن توج بها عام 1960، لكنه يضع تحاشي الهبوط إلى دوري المستوى الثاني كأولوية له حيث يتقدم حالياً بفارق نقطتين عن المركز الثامن عشر.
افتتح ولفرهامبتون التسجيل عندما خسر لاعب بلاكبيرن تود كانتويل الكرة لينتزعها منها البرازيلي جواو غوميش ويسددها ضعيفة، لكن حارس أصحاب الأرض المجري بالاش توث لم يتعامل معها كما يجب لتتهادى داخل شباكه (33).
وبعد أقل من دقيقة مرر البرتغالي نلسون سيميدو كرة أمامية متقنة باتجاه البرازيلي ماتيوش كونيا لينفرد الأخير بحارس بلاكبيرن ويسدد داخل الشباك.
وخرج توتنهام من مسابقة محلية ثانية في مدى أربعة أيام بسقوطه أمام مضيفه أستون فيلا 1-2.
تقدم فيلا بثنائية جايكوب رامسي (2) ومورغان رودغرز (65)، قبل أن يرد توتنهام بهدف لمهاجمه الفرنسي ماتياس تيل المعار إليه من بايرن ميونيخ الألماني (92+1).
وكان توتنهاد خرج أيضاً من نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية منتصف الأسبوع بعد سقوطه الكبير أمام ليفربول 0-4 إياباً في نصف النهائي (فاز ذهاباً 1-0).
لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك