وسجّل دمفريس هدفي  "نيراتسوري" الأول من مقصية رائعة (49) والثاني من تسديدة صاروخية (61).

ويلتقي بطل إيطاليا مع الفائز بين يوفنتوس وميلان اللذين يتواجهان الجمعة، في المباراة النهائية الإثنين في الرياض، علما أنّ العاصمة السعودية احتضنت المسابقة في 2019 و2022 و2023 (النسخة الأولى بمشاركة أربعة فرق)، فيما كانت جدة مسرحاً لنسخة العام 2018.

وجمعت المواجهة الأولى من دور الأربعة بين أفضل فريقين حتى الآن هذا الموسم في إيطاليا، إذ لا يفصل بينهما سوى نقطة واحدة في ترتيب الدوري الذي يتصدّره أتالانتا برصيد 41 نقطة (بفارق الأهداف عن نابولي بالرصيد عينه من النقاط) مقابل 40 نقطة لإنتر الثالث (يملك مباراة مؤجلة أمام فيورنتينا).

ودخل إنتر بطل الكأس السوبر ثماني مرات، بما فيها النسخ الثلاث الماضية، المواجهة بصفوف شبه مكتملة، فباستثناء إصابة المدافعين فرانتشيسكو أتشيربي والفرنسي بنجامان بافار، لم يكن يُعاني من غيابات مؤثرة.

بدوره، لا يعيش أتالانتا فترة أقل بريقاً من منافسه، فمنذ سقوطه أمام كومو في المرحلة الخامسة من الدوري المحلي في 24 أيلول/سبتمبر الفائت، خاض 19 مباراة في جميع المسابقات، فاز في 15 منها مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة أمام ريال مدريد الإسباني 2-3 في دوري الأبطال.

وعلى الرغم من التقارب الشديد بين الفريقين هذا الموسم، إلّا أنّ إنتر كان الطرف الافضل حيث كاد أن يفتتح التسجيل بعد دقيقة من صافرة البداية بعدما تقدم الفرنسي ماركوس تورام على الجهة اليمنى ومرر إلى القائد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس الذي سدّد وسط تكتل دفاعي، لتصل الكرة مجدداً إلى الأرميني هنريك مخيتاريان سددها وأبعدها الدفاع إلى ركنية.

وكاد مارتينيس أنّ يفتتح التسجيل من ركلة حرّة تصدى لها الحارس ماركو كارنيزيكي ببراعة (10)، ليعود الكاميروني يان أوريل بيسيك ويهدد مرماه بكرة رأسية مرّت قريبة (11).

وحوّل أليساندرو باستوني مدافع إنتر تحت الضغط من ماركو بريتشيانيني عن طريق الخطأ الكرة إلى جورجيو سكالفيني المنفرد لكن الأخير صوّب كرته الرأسية بين أحضان الحارس السويسري يان سومر (15).

وأهدر مارتينيس فرصتين في غضون دقيقة (21 و22).

وافتتح دمفريس أخيراً التسجيل لإنتر إثر ركلة ركنية وصلت إلى بيسيك الذي هيأها إلى الهولندي تابعها مقصية رائعة داخل الشباك (49).

وتابع رجال المدرب سيموني إنزاغي ضغطهم ونجحوا من هجمة مرتدة في مضاعفة النتيجة، بعدما تقدم فيديريكو ديماركو على الجهة اليسرى ومرّر كرة إلى البديل الايراني مهدي طارمي لم يستطع السيطرة عليها فتابعت طريقها نحو دمفريس الذي أطلقها صاروخية من حافة منطقة الجزاء ارتدت من أسفل العارضة لتعانق الشباك (61).

ولازم النحس لاوتارو مارتينيس بعدما وضعه ديماركوس بمواجهة حارس أتالانتا الذي نجح في التفوّق مجدداً وإبعاد الكرة حارماً إياه من التسجيل (70).

واعتقد أتالانتا، المتوج بمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم الماضي، أنّه قلّص الفارق عبر البديل البرازيلي إيدرسون لكن الحكم سرعان ما ألغى الهدف بداعي التسلل إثر العودة إلى تقنية الحكم المساعد "في أيه آر" (74).

وأهدر أتالانتا مرة أخرى فرصة ذهبية بعدما أبعد سومر كرة رأسية للألباني بيرات دييمسيتي ثمّ محاولة متابعة للمهاجم النيجيري البديل أديمولا لوكمان (90).

لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك