وأصدرت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإسباني للعبة بيانًا أعلنت فيه إيقاف العديد من اللاعبين الذين تلقوا إنذارات أو طردوا في نهاية الأسبوع الماضي، بينهم بيلينغهام الذي أوقف بسبب تصرفاته تجاه حكم المباراة، خوسيه لويس مونويرا مونتيرو، عن المباراتين المقبلتين في الدوري أمام كل من جيرونا وريال بيتيس. 

وتعتبر العقوبة أقل بكثير عما كان يواجهه الدولي الإنكليزي في البداية (بين 4 و12 مباراة بسبب الإهانات)، لكن ناديه الملكي اعتبرها غير عادلة، وأكد نيته استئنافها.

وزعم بيلينغهام الذي ينفي إهانة الحكم، أن هناك "سوء تفاهم" وأن تقرير الحكم "لا يتطابق" مع الكلمات التي قالها.

وقال بيلينغهام في المنطقة المختلطة: "من الواضح أن الحكم ارتكب خطأ، إنه خطأ في التواصل. لا أريد تكرار ما قلته لكنه مثل الكلمات التي قلتها لم تكن هناك إهانة، يمكن رؤية ذلك بوضوح في الفيديو، لم أكن أتحدث إلى الحكم، كنت أتحدث إلى نفسي. إنه سوء تفاهم، اعتقد أنني أقول ذلك ضده".

ويرى ريال مدريد أن هذه الحادثة بمثابة دليل آخر على أن نظام التحكيم الإسباني "فاسد من الداخل وفقد مصداقيته تماماً"، حيث قال مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي إن فريقه "عوقب" بقرارات غير مفهومة في آخر ثلاث مباريات بالدوري.

وأوضحت الصحافة الإسبانية أن حكم المباراة الذي اتهمته العديد من وسائل الإعلام بتضارب في المصالح، أصبح الآن موضوع تحقيق داخلي من قبل الاتحاد ولن يقوم بالتحكيم في الدوري حتى نهاية الموسم.

لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك