ما ترغبون في معرفته عن منتخبات المجموعة الثانية
يتوقع أن تشهد المجموعة الثانية منافسة شرسة بين منتخبات قوية أبرزها إسبانيا أحد أبرز المرشحين للتأهل إلى جانب سلوفينيا وتونس ومقدونيا.
تتضمن المجموعة الثانية في بطولة العالم لكرة اليد التي تستضيفها فرنسا من الفترة بين 11-29 يناير/كانون الثاني ستة منتخبات وهي اسبانيا وسلوفينيا وايسلندا وتونس وأنغولا.
المنتخب الإسباني
ويبرز في هذه المجموعة دون شك العملاق الاسباني الأكبر والمؤهل رقم واحد عن هذه المجموعة للذهاب إلى أبعد نقطة في هذه البطولة.
وتأهل الإسبان بصفة مباشرة لهذه النسخة ببلوغهم نهائي بطولة أوروبا عام 2016 وخسارتهم النهائي أمام ألمانيا.
ويشارك الفريق الاسباني في بطول العالم لكرة اليد للمرة التاسعة عشرة وحاز على اللقب مرتين عامي (تونس 2005) و(اسبانيا 2013) وحصل على الميدالية البرونزية عام 2011 بالسويد.
ويسعى منتخب لاروخا الذي فقد اللقب الأوروبي الى التعويض في هذه البطولة بقيادة المدرب خوردي ريبيرا المطالب بإعادة لقب عالمي غاب عن الخزينة الاسبانية منذ 3 سنوات.
ويعول المدرب ريبيرا على عديد النجوم يتقدمهم غونثالو بيريث دي فارغاس حارس مرمى برشلونة وزميله في الفريق المخضرم راوول انتريريوس صاحب ذهبية بطولة العالم عام 2005 وفضية بطولة أوروبا عام 2006.
كما أختير انتريريوس لاعب الوسط وصانع اللعب كأفضل لاعب في بطولة أوروبا عام 2006.
منتخب سلوفينيا
تأهل المنتخب السلوفيني بعد فوزه على النرويج في الدور الحاسم الأوروبي بمجموع نقاط المباراتين (51-47).
ويلعب المنتخب السلوفيني في بطولة العالم للمرة الثامنة في تاريخه، وتعود مشاركته الأولى في هذه المسابقة لعام 1995 بايسلندا وخرج حينها منذ الدور الأول.
وحقق السلوفينيون أفضل مشاركة لهم في بطولة العالم بإسبانيا عام 2013 بحصولهم على المرتبة الرابعة إثر خسارتهم لمباراة المركزين الثالث والرابع أمام الكروات.
وبعد خيبة بطولة أوروبا عام 2016 والمستوى الهزيل الذي ظهر به الفريق السلوفيني (المركز الرابع عشر)، انتفض رجال المدرب فيسلين فوجوفيتش نجم منتخب يوغسلافيا السابق وحامل ذهبية أولمبياد عام 1984 ولقب مونديال 1986 وأول لاعب ينال جائزة أفضل لاعب في تاريخ جوائز الاتحاد الدولي للعبة، في أولمبياد ريو دي جانيرو وحققوا 4 انتصارات وهزيمة واحدة قبل أن ينهزموا في ربع النهائي أمام الدنمارك بطلة الأولمبياد عام 2016.
وستشكل سلوفينيا رقماً صعباً في المجموعة الثانية لما تضمه من لاعبين موهوبين يسيرون على خطى النجم المعتزل دراغان جاجيك الجناح الأيمن السابق للمنتخب وفريق مونبيليه الفرنسي والحائز على لقب هداف مونديال 2015 (71 هدفاً).
ويلمع من تشكيلة سلوفينيا يور دولينيتش الظهير الأيسر لفريق مونبيليه الفرنسي، ويملك دولينيتش (28 عاماً) خبرة دولية جيدة استمدها من 106 مباراة خاضها مع منتخب بلاده.
وشارك دولينيتش مع سلوفينيا في مونديال 2013 و2015 وفي أولمبياد ريو الصيفية الأخيرة.
كما يبرز في المنتخب السلوفيني غاسبر مارغوش الجناح الأيمن لفريق فيسبرم المجري، وسجل مارغوش ظهوره في اول مسابقة رسمية مع المنتخب في بطولة أوروبا عام 2012.
منتخب مقدونيا
ستكون المشاركة هي الخامسة لمنتخب مقدونيا في بطولة العالم لكرة اليد بفرنسا، وسبق له أن خاض أربع بطولات عالمية سابقة (1999 و2009 و2013 و2015)، كما أنه ومنذ 2012 لم يغب هذا المنتخب عن أي محفل أوروبي أو دولي.
وتأهل المنتخب المقدوني من الدور الأوروبي الحاسم بعد أن أقصى من طريقه منتخباً عتيداً مثل المنتخب التشيكي وفاز عليه في مجموع المبارتين بفارق نقطة وحيدة (56-55).
وتعقد الجماهير المقدونية في هذه البطولة أمالاً كبيرة على تألق النجم المخضرم كيريل لازروف الظهير الأيمن لنادي برشلونة الاسباني.
ويملك لازروف (36 عاماً) حنكة كبيرة وإمكانية فنية لا تضاهى جعلته يتوج بعديد الألقاب مع الأندية التي لعب معها وكذلك على الصعيد الشخصي، أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا (2006 برصيد 85 هدفا) و(عام 2008 سجل 96 هدفاً)، وفي بطولة العالم بكرواتيا، توج لازروف بلقبي أفضل هداف وممرر (39 تمريرة حاسمة).
كما حاز لازروف على لقب أفضل هداف برصيد (61 هدفاً) في بطولة أوروبا عام 2012 بصربيا.
وفي 12 كانون الثاني/يناير، تستهل مقدونيا المنافسات بمواجهة عسيرة أمام تونس، ثم تلعب مع أنغولا، ومن ثم تواجه سلوفينيا يوم 16 كانون الثاني/ يناير، قبل أن تلتقي في المباراة الأخيرة بالمجموعة مع العملاق الإسباني.
منتخب أيسلندا
يشارك منتخب ايسلندا في بطولة العالم لكرة اليد للمرة التاسعة عشرة في تاريخه وسجلت أول مشاركة له في البطولة التي أقيمت عام 1958 بألمانيا الغربية واحتل حينها المركز العاشر.
وتأهل المنتخب الإيسلندي إلى المونديال من بوابة الدور الحاسم بفوزه على البرتغال 46-44 بمجموع المباراتين.
ويعد المركز الخامس في بطولة العالم باليابان عام 1997، (الفوز على مصر في ربع النهائي) أفضل محصلة للفريق في جميع مشاركاته المونديالية.
كما بلغ الأيسلنديون الدور ربع النهائي في ألمانيا عام 2007 لكنهم أقصوا من قبل الدنمارك وحصلوا على المركز السادس.
ويملك منتخب ايسلندا مجموعة جيدة من اللاعبين مثل المخضرم جودجون فالور سيغوردسون الجناح الأيسر لبرشلونة الاسباني سابقاً (2016-2014) وفريق راين نيكار لوين الألماني.
كما لعب الجناح الأيسر (37 عاماً) مع فريق كيل الألماني وأحرز معه ثلاثة ألقاب، الدوري والكأس وكأس السوبر عام 2013.
ولعب سيغوردسون مع ايسلندا 302 مباراة وتوج معها بفضية أولمبياد 2008 وبرونزية بطولة أوروبا عام 2010.
منتخب أنغولا
تأهل منتخب أنغولا إلى مونديال فرنسا بعد حصوله على المركز الثالث في بطولة أفريقيا الأخيرة.
وهي المرة الثالثة التي يشارك في هذا العرس المونديالي بعد نسختي 2005 بتونس و2007 بألمانيا.
المنتخب الأنغولي الأفضل على مستوى منتخبات جنوب الصحراء في القارة، والمنافس الوحيد لمنتخبات مصر وتونس والجزائر في المسابقات القارية، لم يسجل نتائج تستحق الذكر خلال مشاركتيه السابقتين، ففي أول مشاركة له عام 2005 أكملت أنغولا في المركز 20 وتراجعت مركزاً في مونديال 2007.
وتضم تشكيلة اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي لأنغولا فيليبي كروز مجموعة شابة من اللاعبين الذين ينشطون في البطولة المحلية، ويذكر منهما إيديفالدو فيريرا الظهير الأيسر لفريق بريميرو دي أوغستو الأنغولي وزميله حارس المرمى جيوفاني مواشيسنغي.